قالت شبكة "إن بى سى" نيوز الأمريكية إن أعمال الشغب التى شهدتها مصر، أمس السبت، من قبل الألتراس فى أعقاب الحكم فى قضية مجزرة إستاد بورسعيد، تدل على أن البلد خارج نطاق السيطرة.

وتابعت "إن بى سى نيوز": لقد حبست مصر أنفاسها صباح أمس بعد أن أعلن القاضى الحكم فى قضية بورسعيد، وقضى فيها بإعدام 21 شخصًا وسجن آخرين وبراءة 28. لكن أعضاء ألتراس النادى الأهلى دخلوا فى حالة من الهياج العام بسبب براءة سبعة من رجال الشرطة.
ورصدت الشبكة أحداث يوم أمس من الهجوم على اتحاد كرة القدم المصرى واحتراقه، واحتراق قسم شرطة الجزيرة، واستمرار الشغب فى المساء، مع قيام المحتجين بإحراق المحلات التى لها صلة بجماعة الإخوان المسلمين فى القاهرة، وأشارت إلى تحذير ألتراس أهلاوى فى صفحتهم على "فيس بوك" من أن هذه هى مجرد بداية غضبهم، وسيكون هناك المزيد ما لم تتم محاكمة كل المسئولين عن مجزرة بورسعيد.
وقالت الشبكة الأمريكية إن هذا يأتى فى الوقت الذى واصلت الشرطة إضرابها بسبب ما يقولون إنه بسبب صلة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالإخوان المسلمين، وتسييسه للوزارة، ووضعه للشرطة فى مواجهة الشعب وتعريض المدنيين للخطر، وأشارت إلى إعلان الجماعة الإسلامية عن أنها ستشكل ميليشيات أمنية لملء الفراغ الأمنى فى المدينة التى دخلت الشرطة فيها فى إضراب.
ولفتت الشبكة إلى أن ما زاد من حالة الفوضى هو رفع وزارة الداخلية لمستوى التأهب فى سيناء، بعد تلقى معلومات بأن جماعات جهادية تنوى مهاجمة مؤسسات الشرطة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق